أحن إليك في كل لحظه وأشتاق لك 00000 بعدد أنفاسي
يا من تلمسته يدي الصغيرة أول ما وطأت 000 هذه الدنيا
أحن إليك كلما احتضنت أمواج البحار تلك الشواطئ ورمت بثقلها عليه تاركه ورائها عناق أبدي
أحن إليك كلما داعبت النسائم أشجار النخيل وكلما ألهبت 000 الرمضاء جباه الرجال
أحن إليك كلما بزغت الشمس من خلف تلك الجبال الشامخة000 كشموخ أهل هذه الأرض
آه من شوقي إليك لقد عجز القلم عن وصف أحساس تملكني عصف بي000 فما أجمل العودة إليك
فما يمنعني عنك إلا بمفارقة روحي لذلك الجسد
الجسد الذي لا أرضى له ولا أتمنى إلا أن يدفن في أحضانك 000نعم الجسد لا بد له يبلى وينتهي
ولكنه سيبقى في أعماقك000 كجنين تحتضنه أمه تخاف عليه حتى من أنفاسها
آه كم أشتاق إليك يا حبيبي فأنت حبيبي ولكنك لست ككل الاحبه